لا أُفلِـحُ فِى كُلْ شَيءً قَدْ مُـرَا
ولاَ فى لَاحِقْ أدرىِ شيّئاً جَديدْ.
القَلبُ فى صَدرى بِنبْضَ قَدْ رُوَى
وقلْبُكَ غَضبَ حينَ رآنِى سعيِدْ.
هـل تَفْتَكَرْ مَـدَّ يَـدِّى بالْـرُجْوَى
وقتِمَـا قُلتَ سأرحَلُ ولا أُعيِدْ.
هَل تَعتَذِرَ الآنَ بِوقْت الرِجُوعِ؟
تَقبَّلْتُهُ مِنكَ ومُنهُ لا أستفيدْ.
الحُبّ يقبُل إعتِذاراتً كَثيرة
ولكِنّهُ يَنقُصْ بَعد تِرحالٍ بَعيِدْ.
يَتغيَّرَوْا الشِعورُ والّلقائاتِ
ورَجِعتَ لى ورأيتَنِى شخصً فريدْ
والوقتُ صارَ بعيدَ عن ذِكرتُك
كَم عامُ غِبتَ وتركتَنى وحيدْ.
المُدّة طَالَت عَن تفكيرىِ بالحدود
ولا أتَذكَرُك إلّا بوقتِمَا عُدتَّ تَعيدْ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
الإثنين يوليو 19, 2021 10:42 pm
