أنتِ فى آنَ ربيعُ زَاهرُ بلا ذَاتى
جِئتُ أقُولُ لِفراشَتُكِ أمراً هَذيبُ.
قَلْبـى لا يَتحَمَّـلَ أنْ عَنْـكِ ."أغيبُ
نَحنُ فى عيداً وأُقَدّمُ ذاتى حَبيبُ.
إنَّـا أكبَـرُ مِـن شِكَـالا أمْ شِجَـارا
وهـذا وقْتُ يَضُمَّنَـا فِيهِ نُجيـبُ.
فيِـهِ يَشـاءَ القَلـبُ نبضً مِـن وفاءِ
حَسَـبْ مَشِيـئَة ربّـهُ إليّـهِ رَقيـّبُ.
جِئتُ إليِّكِ أُعَـيِّدُ بأضحىَ جَميلا
وفلتَعودى جَانِبى معى." بتَهذيبُ.
وسَماحُـكِ هـذا لأنّـى حَبيبُـكِ
وأُسـرَتى أنتِ وكُل شيّئـاً قَريبُ.
ولَم يَبعَثَنِى أحداً إليّكِ لأُصَالِحُكِ
ولَكِـنّ قلْبـى قدْ قَامَ ." بالتَرْتِيبُ.
فهيّا نَعـودُ فإنّـى صُمِدتُّ كثيـراً
كَتائِهُ بلا حُصَانِ فى بلداً غريبُ
فهيّا نُعودُ فإنّى قد جئـتُ لأنّى
رأيّتُ نفسى كَأنّنِى قلبً يخيبُ.
فهيّا نَعُدْ فالدارَ تحتاجَ." إليّكِ
فإنّهَا جُرَحت وتَنْتظَر الطَبيبُ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
.
خَواطِـر الأَميِـر أحمد نجم